عمون – يعتبر ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية هو الوُجهة الأولى للمغترب الأردني في المملكة العربية السعودية الشقيقة ،فالملتقى تأسس بداية عام 2010 في الرياض على أهداف اهمها التعارف والتواصل بين ابناء الجالية الأردنية المقيمة بالممكلة العربية السعودية التي احتضنتهم بحفاوة وتكريم ،واُسس الفكرة مجموعة من المغتربين الذين حملو هم الوطن فيما بينهم ليكونوا في غربتهم يداًواحدة يجمعهم قلب واحد تحت الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي علمنا أن العطاء وحب الوطن هما سمة الأردنيين في كل مكان وزمان.

وقال بعض اعضاء الملتقى ان ما يميز ملتقاهم هو إعتماده على الجهود الذاتية منذ بداية إنطلاقة من قبل أعضاء لجنة ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية التي يرأسها المهندس أيمن الرفاعي . واستمرت وتضاعفت الجهود بدعم من بعض رجال الأعمال الأردنيين الذين يفخر الملتقى بدعمهم المتواصل ،وكلمة الشكر النابعة من القلب إلى القلب كانت إلى سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية معالي الأستاذ جمال الشمايلة وسعادة القنصل العام بجدة الدكتور علي الغزاوي الذين لم يتأخروا ابدا بدعم الملتقى بكافة إمكانياتهم المتاحة ،وللملتقى أيضا كلمة شكر صادقة يطلقها إلى جمعية المنتجين والموزعين السعوديين ممثلة برئيسها سعادة الشيخ محمد الغامدي .

لعل مسيرة “الملتقى” الطويلة والإنجازات التي إستمرت بالتصاعد والتي إبتدأت بأفكار بسيطة كالتجمع والتواصل عبر الإستراحات في المملكة بمناطقها الرئيسية الثلاث ( الرياض ،الدمام ، جدة ) إلى الإهتمام بإحياء المناسبات الوطنية الأردنية في السعودية والتوعية الثقافية والوطنية لأبناء المغتربين من خلال مجموعة من البرامج والمسابقات الثقافية والإجتماعية ،وتدشين موقع إلكتروني حقق نسب مشاهدة عالية جدا وتفاعل كبير اثمر عن وجود اكبر صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي لأبناء الجالية الأردنية في كافة مواطن الإغتراب ،وأستمر العطاء إلى أرض الوطن فأخيرا أقام “الملتقى” رحلة لجمعية رعاية اليتيم الخيرية بعمان بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى لمدة يوم واحد زارو فيها حديقة الطيور بالشميساني وحديقة تلاع العلي المرورية وتناولوا طعام الغداء في مطعم الفردوس أسعدت قلوب الأيتام ونمت بقلوبنا حب العطاء إلى الاّخرين .

وبحمد الله إستطاع “الملتقى” أن يحقق فكر جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالتاّخي وتعميق أواصر المحبة والألفة بين كافة فئات المجتمع الأردني وكافة أطيافة في موطن الغربة لينعكس ذلك على أرض الوطن ،وايضا توثيق أواصر الأخوة والعلاقات المميزة بين أبناء الجاليات الأخرى المقيمة في المملكة العربية السعودية الشقبقة عبر النشاطات المشتركة التي اقيمت معها .